المعذرة للتاخير لانشغالي الدائم ونتابع الموضوع الان
هناك ظاهرة غريبة او بالاحرى عنيفة اتجاه المراة عندما قلت انتصار المراة ليس معناها اهانة الرجل كلاهما مكمل للثاني والكارثة الكبرى ان الرجل يعتقد ان المراة اذا انتصرت فهو مهان او خسر الجولة
المعنى هنا ان للمراة حقوق وواجبات ليس نحن وضعناها بل انزلت من رب العالمين وقال رسول الله علية افضل الصلاة والسلام (رفقا بالقوارير)في القديم ايام اجدادنا وابائنا كانت المراة اكثر تقديرا واحتراما
وكان لها شأن عظيم ورأي وذو مكانه فالانتصار الذي احكي عنه هو انتصار الذات والاخلاق الحميدة والكلمة الطيبة والاسلوب الرقيق هنا يكون انتصار المرأة وجذب الزوج لها مهما كان من قسوة وعنف
ولكن كل شي بحدود وحفظ الكرامات للطرفين اما الرجل المتسلط وذو العقلية المتاخرة ونقصان في الدين فلا تعجب يا صاحب النصر القوي واياك والغرور فتهلك ويهلك من معك فلا تقول النصر النصر
فالنصر ليس على المرأة لانها مخلوق ضعيف ورقيق فمهما قوت المراة لن تتوصل لقوة الرجل من عقل وجسد انما النصر من تحلى بمكارم الاخلاق فهنا نستطيع ان نقول (الرجل الكريم الذي تنتصر عليه المرأة)
انتصرت من اجل كرمه ونخوته واخلاقه العالية وليس ضعفه فلا يوجد رجل ضعيف لان الله جلا في علاه قال( الرجال قوامون على النساء ..........)فالمرأة تكره الرجل السلبي هذا الوجه الاول والوجه الثاني
القاسي والعنيف والمتجبر والذي نقول عنه ( الرجل اللئيم الذي ينتصر على المرأة ) من المخجل انا الرجل يقارن نفسه وقوتة وعزمه وجسده بالمراة المخلوق الضعيف التى لاحول ولا قوة لها فكيف يكون هناك نصر
المقارنة ليست سوية والمبدئ مرفوض تماما